هل تعرف حاجاتك الشعورية الضرورية؟

  الحاجات الشعورية الضرورية هي تسع حاجات وفقاً لمنهج (المعطيات الإنسانية):

  • الأمن والأمان
  • الشعور بالاهتمام والاهتمام بالٱخرين
  • التحكم
  • الانتماء لمجتمع
  • الخصوصية
  • الصحبة/ الرابطة الشعورية
  • المكانة / الاحترام
  • الإنجاز (الإحساس بالكفاءة والجدارة)
  • المعنى والغاية

لكي نشعر أننا على ما يرام، يجب أن تُلبّى جميع احتياجاتنا الشعورية على قدْر متزن. 

استعمل استبانة الاحتياجات الشعورية؛ وانظر إلى أي نقاط متدنية فيها.

يمكنك استخدام من هذه القائمة للتفكير بطريقة بنّاءة حول ما يمكنك تغييره لكي تُلبّى احتياجاتك على نحو أفضل.

وفي سبيل أن نفهم سلوكنا وسلوك الآخرين يمكننا أن نسأل :

  • أيّ من الحاجات يحاول هذا السلوك أن يلبيته؟
  • هل هناك وسيلة أكثر فاعلية لتلبية هذا الاحتياج؟

  1. الأمن والأمان

هل تشعر بالأمان في منزلك، و في عملك، وفي محيطك؟ 

  • عندما تعود إلى منزلك وتدخله، كيف تشعر؟ 
  •  مع من تعيش؟ هل هم محبون وداعمون أم ناقدون/متحكمون؟ 
  • إذا كنت وحيداً في المنزل، هل أنت مرتاح في هذا الوضع أم أنك تودّ ألا يكون؟
  •  هل تشعر بالأمان الوظيفي في عملك؟ هل وظيفتك أو عقدك المهني مؤمن وثابت؟   
  • هل دخلك يسمح لك بتوفير الأساسيات؟ 
  •  هل تشعر بالثقة/ الدعم في عملك أم أنك تشعر بالتهميش أو التعرض للتنمر من الزملاء/ المدير؟ 
  •  هل بيئة العمل تتسم بالتسلط أم بالانفتاح والتعاون؟ 
  • كم تشعر بالأمان أثناء التفاعل الاجتماعي؟ هل تخشى المناسبات الاجتماعية، خصوصًا إن كنت لا تعرف أحدًا فيها معرفة جيدة؟ 
  •  هل تشعر بالأمان في المنطقة التي تعيش فيها؟
  •  هل تعرض أشخاص في الشارع للاعتداء، أو تعرضت بيوتهم للسطو؟، أو أنك تخشى حدوث ذلك؟ 
  • هل تمنعك المخاوف من القيام بشيء كنت ترغب -لولا الخوف- أن تقوم به؟

2. تلقّي الاهتمام، وبذله للآخرين:

هل تشعر أنك تتلقى ما يكفي من الاهتمام؟  

  • هل تحصل على النوع الصحيح من الاهتمام من أولئك المحيطين بك  (العائلة، الأصدقاء، الزملاء)؟ 
  • أم أنك تفعل الكثير للآخرين على حساب احتياجاتك الشخصية؟ 
  • هل تقضي وقتاً مع أشخاص متسلطين، يستهلكون الطاقة، ويطلبون الدعم دون أن يعطوه؟ 
  • هل تشعر أن الناس يهتمون حقاً بأفكارك ومشاعرك؟ 
  • هل تشعر بأنك مُقدّر؟ 
  • هل تقضي وقتًا طويلًا وحيداً، سواء كان ذلك باختيارك أو بغير اختيارك؟ 
  • هل تشعر بالخجل الشديد للمشاركة في المناسبات الاجتماعية أو تتجنبها تمامًا؟ 
  • هل تشعر أنك قد تحظى مزيد من الاهتمام من خلال التصرف بطرق معينة، مثل أن تكون حزيناً، خائفًا، أو حزيناً، أو من خلال خلق قصص أو دراما؟

3. الإمساك بزمام الأمور

هل تشعر أنك تملك زمام الأمور في حياتك في معظم الأحيان؟ 

  • هل تستطيع تحمل مسؤولية اتخاذ القرارات المهمة في حياتك؟ 
  • هل يملك أحدهم سلطة أو تأثيراً كبيراً جداً عليك؟ 
  • هل لديك مسؤولية كافية في عملك، أم أن المسؤولية كثيرة جدا أو قليلة للغاية؟ 
  • هل لديك أهداف مطلوبة ومواعيد نهائية يصعب تحقيقها؟ 
  • هل فقدت مؤخرًا شعورك بالإمساك بزمام الأمور؟ قد يكون ذلك بسبب قادم جديد في العائلة (مثل ولادة طفل أو حضور أقارب) أو تغييرات في العمل، أو تغييرات في أوضاع أخرى. 
  • هل تشعر أنه يجب عليك الإمساك بزمام أمور لا يمكنك التحكم فيها، مثل: مستوى أداء أطفالك في امتحاناتهم؟ وهل تلوم نفسك عندما لا تسير الأمور على النحو الذي تراه مناسباً؟ 
  •  هل سارت الأمور على نحو خارج عن إرادتك في جوانب تتعلق بجسمك أو صحتك بسبب حادث أو مرض؟ 
  • هل لديك ديون أو مخاوف تتعلق بأمور مالية تشعر أنك لا تستطيع التحكم فيها؟ 
  • هل تشعر أنك فاقد السيطرة على جسمك أو أفكارك، مثل: نوبات الهلع أو السلوكيات القهرية؟ 
  • هل تشعر أنك على غير اطلاع على قرارات التي تؤثر عليك، مثل قرارات مالية أو علاج طبي؟

4. الانتماء لمجتمع

هل تشعر بأنك جزء من المجتمع الأوسع؟

  • هل تعرف أشخاصًا وتقضي أوقاتًا مع أناس من خارج نطاق الأسرة والأصدقاء المقربين؟
  • هل تساعد لآخرين مثل الجيران، بالعمل التطوعي؟
  • هل تشارك في مجموعة محلية؟ مثل مجموعة تطوعية أو برامج جيران الحي؟
  • هل تشارك في أي أنشطة مجتمعية؟ مثل الرياضة، أو المسرح، أو الموسيقى، أو مجموعة أولياء الأمور؟
  • هل تشارك في إدارة مثل هذه الأنشطة؟ بأن تكون عضواً في مجلس مدرسة، أو مشرفًا في جمعية خيرية؟
  • هل هناك أشخاص في منطقتك تقول لهم تحييهم في الشارع؟
  • هل تنتمي إلى مجموعات خارج منطقتك وتتواصل معهم أو تتحاور؟
  • هل توقفت عن ممارسة أي من هذه الأنشطة بسبب تغير في ظروفك؟
  • هل انسحبت من مثل هذه الأنشطة لأي سبب كان؟

5. الخصوصية

هل يمكنك الحصول على الخصوصية عندما تحتاج إليها؟

  • هل لديك مكان في المنزل يمكنك أن تأوي إليه لتتأمل بهدوء، أو تمارس مهمة أو هواية، أو تقضي وقتًا مريحًا بمفردك؟
  • هل لديك مساحة تعتبر ملكك، مثل غرفة أو ركن أو مكتب أو كشك؟
  • هل تشعر بأن مساحتك تُغزَى باستمرار من قبل أفراد الأسرة أو الآخرين؟
  • هل تعمل في مكتب مفتوح؟ وهل هناك أي نوع من الخصوصية مثل الحواجز أو الفواصل؟
  • هل تشعر أن ممتلكاتك الخاصة محترمة ولا يُتطفل عليها؟
  • هل يمكنك الذهاب إلى مكان بمفردك إذا رغبت في ذلك؟
  • هل أنت متاح دائمًا عبر الهاتف المحمول؟

6. الحميمية / الرابطة الشعورية

هل لديك صداقة حميمة واحدة على الأقل؟ (قد تكون زوجاً أو صديقًا)

  • هل هناك شخص واحد على الأقل يقْبلك بكل ما فيك جسديًا ونفسيًا – قد يكون صديقًا مقربًا، أو شخصاً تثق به تمامًا ويثق بك؟
  • شخص تعرف أنه سيكون دائمًا بجانبك إذا ساءت الأمور؟ هل يمكنك الاتصال به لطلب المساعدة في أي وقت؟
  • هل يواسيك هذا الشخص أو ينصحك عندما تكون محبطًا، ويعزز ثقتك بنفسك، ويفرح لفرحك؟
  • هل يمكنك التحدث معه عن أي شيء وأن تكون على طبيعتك معه؟
  • هل يعتقد هذا الشخص أن صحبتك ممتعة أو مسلية وأنك شخص من الجميل جداً أن يكون في حياتك؟
  • هل تراه كثيراً؟ هل تقومان بأشياء معًا؟
  • هل صرت تراه أقل لأنك أو لأنه بدأ نشاطًا جديدًا/ ارتباطاً جديداً؟
  • هل تهتم برأيه فيك؟
  • هل يريد لك الأفضل، وتريد الأفضل له؟
  • هل أنت تخاف من فقدان مثل هذا الشريك؟ هل تتصرف بطرق للحفاظ عليه أو البقاء قريبًا منه؟
  • أم أنك فقدت شخصاً مثل هذا ؟
  • إذا كنت تشعر بالوحدة، هل تستر ذلك (بممارسات غذائية مثلا، أو التسوق، أو وسائل التواصل)
  • هل يعتريك حزن على هذا الفقد لمدة أطول من المعتاد؟
  • هل تخفي ألم الفقد (بممارسات غذائية مثلا، أو التسوق، أو وسائل .التواصل)

الروابط الاجتماعية الأوسع

  • هل هناك أفراد من العائلة أو أصدقاء تهتم لأمرهم كثيرًا إلى جانب صديقك المقرّب؟ 
  • وهل يهتمون بك أيضًا؟
  • هل تتحدث إليهم أو تراهم كثيرًا؟
  • أم فقدت التواصل معهم أو لم تعد تراهم؟

7. المكانة / الاحترام

هل لديك ’مكانة’ في الحياة تقدرها ويعترف بها الآخرون؟ 

  • نحن نعرف أننا مقبولون في المجتمع الأوسع عندما نتلقى ما يفيد بأن لنا مكانة معترف بها؛ فهل يحترمك الناس للدور الذي تؤديه، وهل تشعر أنك موضع تقدير لأجل طريقة قيامك بتلك الأدوار؟ 
  • هل تشعر أنك مكافأ أو مقدّر تقديراً مناسباً على ما تفعله؟ 
  • هل يمنحك بعض الأشخاص مكانة مقدّرة في مجال واحد على الأقل من مجالات خبرتك؟ 
  • هل تشعر أنه كان ينبغي عليك أن تحقق أكثر، أو أن غيرك تفوق عليك؟ 
  • هل تشعر بأنك منسجم مع من حولك؟ 
  • هل تشعر بالدونية أو العداء تجاه الآخرين، أو تغار منهم غالباً؟ 
  • هل تتمنى الحصول على ما لم تحصل عليه؟ 
  • هل تشعر أنك قد حرمتك من فرص مستحقة في الحياة؟

8. الإنجاز (الشعور بالكفاءة)

هل تحقق في حياتك ما يرضيك وتشعر معه أنك متمكن في مجال رئيسي واحد على الأقل من مجالات حياتك؟ 

  • هل تفعل ما ترغب به في حياتك أم أنك فقدت الاهتمام بما تفعله حاليًا ولم يعد يهمك؟ 
  • هل تستمتع بالطريقة التي تقضي بها وقتك وتشعر بأنها تبلغ وسعك وتنمي إمكانياتك على نحو يرضيك، أم أنك تشعر بأنها خارج نطاق ما يمكنك؟ 
  • هل تحب التحديات الجديدة؟ 
  • أم أنك تتجنب التحديات وتتمسك بما هو مألوف ومريح، متجاهلًا فكرة أنك قد يمكنك تحقيق المزيد؟ 
  • هل تشعر بعدم الرضا أو بالركود، ربما لأنك لا ترى شيئًا إضافياً يمكنك إنجازه في عملك أو لأن أبناءك قد كبروا؟ 
  • أم أنك تكتفي بما حققته في الماضي – معتمداً على إنجاز قديم مهم يمنحك الشعور بالرضا عن نفسك؟ 
  •  هل تعتقد أنك تجيد بعض ما تقوم به، سواء في دورك أباً أو أماً، أو في العمل، أو في الرياضة، أو في هواية ما؟ 
  • هل يعوّل الآخرون على كفاءتك؟ 
  • هل يحترم الآخرون مهاراتك؟ 
  • أم أنك تشعر بعدم الكفاءة أو لديك شعور بأنك لست كفؤاً أو القناعة بالنفس؟ (وهي من عوامل قلة تقدير الذات).

9. المعنى والغاية

هل تشعر بأنك تبذل غاية وسعك جسدياً وذهنياً على نحو يشعرك بالمعنى والغاية في الحياة؟

يأتي الشعور بالمعنى والغاية من بذل الجهد في ثلاثة مجالات رئيسية:

  • هل تشعر أنك شخص مهم ، أو أن لك قيمة في حياة الآخرين؟ 
  • هل هناك من يحتاج إليك في حياتك؟ 
  • هل تقوم بدور رعاية في الأسرة أو في إطار مهني؟ 
  • هل تشارك في أنشطة لها أثر ومعنى للآخرين، مثل الأعمال الخيرية أو مساعدة الجيران؟

أو

  • هل لديك اهتمامات وأنشطة تمثل تحدياً وتدفعك للنمو والتطور؟ (حتى لو كنت متقاعدًا)

أو

  • هل لديك فلسفة أو منهج عام  متعالٍ للحياة يساعدك على رؤيتها على أنها ذات معنى وغاية جوهرية في ذاتها؟ 
  • هل لديك التزام كبير تجاه شيء يتجاوز ذاتك، مثل دينك أو حركة سياسية أو اجتماعية أو بيئية؟

ماذا تعلمت من هذا؟

  • قد تجد أن الحياة أفضل مما كنت تظن (على سبيل المثال، قد يجعل التخوف الأمور تبدو أسوأ مما هي عليه).
  • أو قد تكتشف أن هناك مجالات من الاحتياجات غير الملباة تحتاج إلى عناية بها لكي لا تثير الضغوط والتوتر.
  • ربما تُلبّى بعض الاحتياجات بطرق غير صحية على حساب صحتك أو علاقاتك مع الآخرين.
  • ربما هناك مشكلة معينة، عندما تُحل، يمكن أن يسمح ذلك بتلبية هذه الاحتياجات على نحو متوازن، أو أن الحزن و الهم قد أصبحا عادةً، ومنعت من تلبية هذه الاحتياجات.
  • ربما قد صرت الٱن مدركًا لأنواع من الضغوط التي قد تجعلك عرضة في المستقبل ]لما يعيق تلبية الاحتياجات[، وبذلك تتمكن من التصرف بسرعة لتقليل الأعباء التي تسبب التوتر في المستقبل.

يجب ان تلبى حاجاتنا بقدر متوازن

فكر في شخص يتعلم شيئًا جديدًا، مثل تعلم ركوب الدراجة:

  • كيف يمكن أن يكون شعوره عندما ركب الدراجة أول مرة؟

– هل كان يشعر بالأمان؟

– هل كان يشعر بالتحكم؟

– هل كان يشعر بالكفاءة أو بالإنجاز؟

  • هل يجب أن يمنعنا عدم الشعور بالأمان، أو التحكم، أو الكفاءة من القيام بشيء جديد، ومن تلبية احتياجات شعورية أخرى؟
  • كيف يمكن أن يكون شعوره عندما تمكّن أخيراً من التوازن وقيادة الدراجة؟
  • علينا بعض الأحيان أن نخرج من (منطقة الراحة) من أجل تلبية احتياجات أخرى، ومثالنا هنا كان (حاجة الشعور بالكفاءة والإنجاز).

– فكّر في المرات التي دفعت فيها نفسك للقيام بشيء جديد أو تحدٍ وكنت سعيدًا جدًا لأنك فعلت ذلك.

تلبية حاجة بقدرٍ زائد ليس نافعاً لنا

  • إن تلبية حاجة بقدر زائد قد يمنعنا من تلبية احتياجات أخرى. ومثال ذلك: إذا كان احتياجنا للأمان يمنعنا من تجربة أشياء جديدة، أو إذا كان لدينا خصوصية مفرطة تمنعنا من تلبية احتياجنا للتواصل مع الآخرين.
  • أو إذا كان شخص يلبي حاجة بقدر زائد عن حدها، مثل التحكم والإمساك بزمام الأمور، فقد يعني ذلك أنه يسلب شخصاً آخر تلبية هذه الحاجة.

المصدر – بتصرف يسير.

ترجمة: plantlikehuman.org

شارك هذه التدوينة:
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Telegram

شاركنا تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إرسال التعليق

استبانات قد تساعدك